قصة
الصَّدمةُ الأخيرة
عبد المجيد أحمد المحمود
كانتْ مجديةً تمامًا…عادَ نبضُه و ضغطُه للوضعِ الطَّبيعيّ…
نزعنا الأنبوبَ الرُّغاميَّ عنهُ، و وقفْنا فرحينَ و هو يتنفَّسُ عفويًّا…
الضَّوءُ ساطعٌ…الهواءُ منعشٌ…و الممرِّضاتُ الجميلاتُ حولَهُ يتألَّقْنَ بالأبيض…
طلبْنا منهُ أنْ يحرِّكَ يديهِ..رجليه..رأسَهُ..ففعلَ كلَّ ذلك، لكنَّهُ ظلَّ بإصرارٍ يرفضُ أنْ يفتحَ عينيه.