قصة

الزهايــمر

خافتٌ نور القمر ؛ وعلى رصيف الشارع القديم ظِلٌ لضوء ، يهرب من زجاجة قنديل ، تعصف به الريح الباردة ….
فيترنح كأرنب هارب ، من ملاحقة صياد محترف ….
يشتد البرد ، يزداد العصف
وهي تجلس القرفصاء ، تحت القنديل ، متكئة على عموده ، تشتاق لعناق مزنةٍ حُبلى بالمطر ….
صوتٌ هادرٌ من بعيد ….
أيتها المجنونة عودي ! ! لقد رحل منذ عشرين شتاء ً.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى