شعر

الأَجنِحَة المُحترِقَة

شذى الأقحوان المعلم

بينَ القواقعِ الآدميّةِ

أجثو

أحاورُ أوراقَ

فرحٍ عاجزٍ

ياعمري الغائب في أمنيةٍ

مشوهة

و شعاعُ شمسٍ خجولٍ

لمْ يطرق نافذةَ الوعدٍ

منذُ خيبةٍ

كانَ .. يُسرّحُ شعرَ الذكرى

وهي تعزمُ القهرَ

التشتت.

الضياع .. على وليمةٍ

بلا صوتٍ تصرخ

بل بلا صوتٍ

أصرخ

يا أنتَ .. أيها الحزن

ياذاتي المبعثرة

وخطواتي المرتجفة

كورقة على فنن الأيام

تعبث بها ريح القدر

بلا صوتٍ

أستجدي .. أنادي

حلماً

ينثرُ سنا حقيقة أخرى

فالعالمُ اضناه الزيف

دروبٌ ضبابية

حتى النخاع

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى