خواطر

ابحار٤

أمل عطيّة

لم أستظل يوما بمظلتك، لم أر عذب إبتسامتك.لم يبارح يوما العبوس وجهك..أردت اللجوء لمرفأك فرفضتنى ، الإحتماء بحصنك فلفظتنى . ظللت تنأى وتتباعد حتى أنسيتنى كيف تكون نبضات القلب…وكيف تكون المشاعر بل أفقدتنى القدرة على الإحساس والشعور عشت فى كنفك بمسمى شريكة وأنا جد وحيدة.حتى استسغت الوحدة عن المهادنة…
نأى قلبى عن العذابات آثرا التوحد في غياهب غربة الروح..افتقدت رائحة الرجل فى حياتى..واجهت الصعاب وحدى سرت فى طريقى وحدى..لم أجد ذراعا اتكئ عليها …أو صدرا حانيا ألتجئ اليه وأحتمى به…حتى ضج العقل بهذا التناقض فرفض كذبة التواجد والشراكة الزائفة ففضضتها

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى