ذرها تصيح وذرها فيك تشتعل
وكيف شاءت وشاء الغيظ تنفعل
وإن تخطت حدود الذوق نافرة
فاخفض جناحك عفوا أيها الرجل
ذرها تمزق ما أرخى مدامعها
العرف والكبت و التمييز و الوجل
ومن يراها افتراء محض متعته
و أنها الجيد و الأرداف و القبل
لا الأخت لا البنت لا الأم الرؤم ولا
رفيقة رغم أنف الشيب تحتمل
بل إنها الفكر والتنوير ما فتئت
والعلم والفن والإقدام و العمل
دع شهرزاد تنام الليل هانئة
وارقب صباحك ما تدنو وما تصل
قابت خطاها حدود الكون حالمة
لله من بعثت من حجرها الرسل
وأنت يا قصة الإباء قد كتبت
سردا وحبر الأسى في الدمع ينهمل
ثوري على زمن قد شاء مسرحك
إلا على غيبهب التهميش ينسدل
بالوأد أولى صغار النفس من مكثوا
عند القشور و حيث الدين ما نزلوا