دراسات و مقالات

إطلالة على العالم الأدبي للكاتبة الكويتية ( شمسه العنزي)

أجرى الحوار - حيدر الاسدي

حوار سبق نشره في جريدة الزمان العراقية

• في البداية هل من تعربف بشخصك الكريم؟
ج- إسمي بالكامل: شمسه عجاج سليمان العنزي
ـ الاسم الأدبي: شمسه العنزي
ـ من الكويت.
ـ أتخذ من الكتابة ملاذا تستريح فيه الروح.
ـ عضو رابطة الأدباء الكويتيين
ـ مؤسس ومدير مجموعة واحة الأدب في الكويت
ـ منظم ومشرف عام ( مسابقة واحة الأدب في الكويت في القصة القصيرة ) على مستوى العالم العربي والجاليات العربية بالدول الأجنبية.
ـ رئيس مجلس إدراة و رئيس تحرير سلسلة كتب ( الفائزون ) التي أصدرها عن مجموعة واحة الأدب في الكويت
ـ حاصلة على شهادة في علم الإدارة من معهد انفتوا
ـ أدرس حاليا بكلية التربية الاساسية ( قسم اللعة العربية )
• لكل أديب محطة أولى؛ كلمينا عن بداياتك في الأدب؟
ج- البداية كانت منذ الصغر حيث وجدت نفسي منجذبة لكل ما هو مكتوب سواء كان مجلة أو جريدة أو أوراق منثورة بأي مكانـ كنت لا أستطيع مقاومة إغراء الأوراق على أي نحو كانت… فبدايتي كانت بالقراءة والاطلاع، و أذكر هنا أن معارض الكتب كانت تمثل لي زادا معرفيا مهما، بما أقتنيه منها من كتب، وأكثر ما تأثرت به بعض كتابات جبران خليل خبران، وغاده السمان. وفِي مرحلة المراهقة كنت شغوفة بروايات عبير، أما ارتياد المكتبات فقد قليلا جدا لأنني من قبيلة متشددة لا تسمح للمرأة بالخروج متى شاءت إلا للضرورة، وكانت مكتبة جرير من المكتبات التي تعجبني لكبر حجمها وترتيبها لكن كانت زيارتي لها ـ كما قلت ـ، قليلة جدا…
أثناء تلك البدايات كنت أدون بعض خواطري، كنوع من البوح الذاتي ليس غير…
• كتابات شمسه العنزي تختلط ما بين النثر والقصة القصيرة جداً؛ برايك هل الأديب يحسن التفريق بينهما عملياً؟
ج- طبعا ما في شك؛ ولو أنهما بطبيعة الحال _النثر والقصة_ هما حالة من المشاعر تجتاح الكاتب فيخرج هذه الطاقة حسب نوعية المادة؛ هناك مشاعر لا يناسبها سوى النثر وهناك ما لا يمكن صياغته إلا بقصة؛ فالفكرة تأتي للمبدع بالقالب المتوافق معها.
• ما هو رايك بما يكتب في مجالات القصة القصيرة جداً؟
ج- هذه النقطة لا تحتاج رأي! القصة القصيرة جدا أو ما اصطلح على تسميتها (ق ق ج) جاءت في وقتها تماما، لفتح آفاق جديدة أمام الكتاب للتحليق في سماء الإبداع، بعيدا عن القوالب التقليدية؛ فنحن في عصر يتميز بإيقاعه السريع جدا، و الذي نحتاج معه لهذا التكثيف المعبر، الذي لا يأخذ من القارئ حيزا زمنيا طويلا، وفي ذات الوقت تمتعنا وتفيدنا. فالهدف من الأدب بوجه عام والقصة القصيرة جدا على وجه الخصوص؛ هو الوصول إلى ( ما يُستأدب به: فينهانا عن المقابح، و يحثنا على المحامد ) بشكل أدبي راقٍ و بحكمة تشع من النص دون مباشرة؛ فتضيء الطريق أمام السالكين دروب المعرفة… و قد استطاعت القصة القصيرة جدا التطرق لكل هموم وأوجاع الإنسان و عبرت عن واقعه المؤلم؛ سعيا وراء تغييره نحو الأفضل ( و تلك أيضا من المهام الوظيفية للأدب )… و رغم قصر النص في القصة القصيرة جدا، إلا أنه يُعد كالطلقة التي هي أكثر قدرة على النفاذ، و الوصول للهدف، بعمق الدلالة، و إيحاءات المعانى، دون أن تجهد القارئ أو تسرق وقته.
و إن كنت تقصد بسؤالك عن رأيي فيمن يستسهلون الكتابة في هذا الجنس الأدبي الحديث؛ أقول: إن هذا الفن الأدبي ( سهل ممتنع، و ممتع معا ) يعتمد على الحذف و الإضمار الذي لا يجيده إلا مبدع حقيقي، و القارئ يستطيع بفطنته أن يميز بين الغث و السمين في هذا المجال، و في النهاية لا يصح إلا الصحيح.
• تهتمين ككتابة بموضوع المسابقات وبخاصة على العالم الافتراضي؟ ماذا قدمت لك ادارة هكذا مسابقات ادبية؟
ج- نعم. إن اهتمامي بالمسابقات الأدبية، لم يقتصر على العالم الافتراضي فقط. بل سعيت إلى الانتقال إلى العالم الواقعي؛ حيث تكرمت رابطة الأدباء الكويتيين برعاية مسابقتنا في القصة القصيرة، وذلك بنشر القصص الفائزة في مجلة البيان التي تُصدرها.
وكذلك قمت بإنشاء سلسلة من الكتب الورقية بعنوان ( الفائزون ) وهي عبارة عن كتاب سنوي يضم القصص العشر الفائزة في كل عام ( الأربع دورات لكونها مسابقة فصلية ) و قد صدر بالفعل الكتاب الأول من تلك السلسلة، وبإذن الله مستمرون في ذلك. على نحو تكاملي بين الافتراضي والواقعي دون الفصل بينهما.
ولاشك أنني كساعية لإثراء الحياة الأدبية من خلال تلك المسابقات الخلاقة و المثمرة التي غايتها إثراء الأدب و الارتقاء بالإبداع، من خلال إتاحة المجال أمام الكتاب العرب لإبراز مواهبهم الإبداعية؛ أحمل رسالة هدفها الأكثر نبلا هو جمع الشمل العربي من خلال الثقافة والأدب. هذا السعي و تلك الرسالة قدمت لي الكثير؛ فكل نجاح لمبدع هو نجاح لفكرة المسابقة، وكل نشر لإبداع هو ترسيخ لمبدأ العطاء الذي أبذله من أجل هذا الهدف السامي، وأعتقد أننا حققنا على هذا الدرب بعض ما كنا نطمح إليه، وما زال في المستقبل الكثير والكثير بإذن الله.
• تحملين شهادات اكاديمية في مجال الادارة ولكن مجالك الرحب هو الادب لماذا برأيك الأديب العربي يحصل على شهادة أكاديمية خارج أسوار اشتغالاته الأدبية؟
ج- صحيح أن كثير من الأدباء العرب حاصلون على شهادات أكاديمية بعيدة عن مجال الأدب، و مع هذا أبدعوا و تميزوا في هذا المجال البعيد عن تخصصهم، بل و نرى البعض لم يكمل دراسته الأكاديمية و أبدع في مجال الأدب، و الأمثلة عديدة عندنا و عند الغرب أيضا فمن الأدباء العرب: ( عباس العقاد )، ( أحمد رامي )، ( مصطفى صادق الرافعي )، ( لطفي المنفلوطي )، و من أدباء الغرب: ( وليم شكسبير )، ( إرنست همنجواي )، ( ليو تولستوي )، ( أجاثا كريستي )… و بعض الأدباء يجمع بين الإبداع الأدبي، والتخصص الأكاديمي في مجال الأدب ( و هو ما أراه أفضل برأيي ) لهذا تراني لم أكتفِ بشهادة العلوم الإدارية، بل أقدمت بالفعل على دراسة اللغة عربية بكلية التربية الاساسية…
• ما رأيك بمستوى الأدب العربي الحالي بكافة مستوياته؟
ج- إن رؤيتنا لمستويات الإبداع، تختلف باختلاف المنظور النقدي له؛ وهو منظور ذاتي أكثر منه موضوعي؛ فما يراه أحدنا جيدا، قد يراه الآخر ضعيفا؛ فلا يستطيع أحد الحكم المطلق على الأدب العربي الحالي بحكم واحد…
ولا شك أن الأدب يتأثر بالعوامل المحيطة عربيا وعالميا، على نحو ما نراه من تفاوت كبير في مستويات الإبداع، اتساقا مع حالة عدم الاستقرار، والحروب والنزاعات والفتنة والصراعات الدولية والطائفية و العنصرية…
ومع هذا يبقى المعين الذي لا ينضب هو تراثنا الأدبي العريق الذي سيظل نبراسا يضيء الطريق أمام المبدعين حتى في أحلك الظروف و الأحوال…
و ربما تكون مشكلتنا حاليا تكمن في طوفان النشر الالكتروني، الذي أخفى عن عيوننا الإبداع الحقيقي، بترهات لا علاقة لها بالأدب من قريب أو بعيد.
• ما هو انطباعك على مستوى الأديبات في الكويت؟
ج- الكويت تزخر بالمبدعين والمبدعات في كافة المجالات الأدبية والحمد لله، و الاهتمام بالإبداع لا يفرق بين رجل وامرأة؛ فقد احتلت أديبات الكويت مكانتهن وأصبح لهن مكانة بارزة في الثقافات الخليجية والعربية، بفضل رعاية واهتمام الدولة بكل الموهوبين على حد سواء، و لعل السيدة الرمز في مجال التشجيع والعطاء والإبداع هي الكاتبة والناقدة والشاعرة د/ سعاد الصباح…
وعلى سبيل المثال لا الحصر أذكر هنا أسماء بعض الكاتبات و الروائيات و الشاعرات الكويتيات، اللائي حققن شهرة كبيرة من خلال مستوى إبداعهن الراقي، ومنهن: ليلى العثمان ـ فوزية الدريع ـ اقبال الاحمد ـ ريم الميع ـ حياة الياقوت ـ سعدية مفرح ـ دلع المفتي ـ عالية شعيب… و غيرهن.
• ماذا يمثل لك الأدب العراقي بقديمه ومعاصره؟
ج- يمثل الأدب العراقي بالنسبة لي، و بالنسبة لكل أديب عربي؛ النموذج الفريد للإبداع بين الأصالة و المعاصرة؛ حيث يشهد التاريخ بأن العراق كان مهد حضارات بلاد الرافدين: السومرية و الأكدية و البابلية و الآشورية و الكلدانية و غيرها… تلك الحضارات العريقة التي ضمت كل مقومات التطور في كافة مجالات الحياة في حينها، و منها مجال الأدب؛ فظهر أدب الملاحم، و القصص الرافدينية، وقد استطاع الأدباء السومريين كتابة الأدب قبل الألف الثالث قبل الميلاد على الرقم الطينية، و كانت عبارة عن تراتيل وأناشيد وتسابيح ومراثي وأمثال وحكم، وأساطير وقصص وحكايات خرافية وملاحم…
و لعل من أبرز الآداب العراقية التراثية القديمة “اينوما ايليش” وهي أقدم قصة تطرح موضوع الخلق وأصل الوجود… كما تتجلى قوة السرد القصصي المذهل في ملحمة “كلكامش”، وهي قصة شعرية تقوم على البطولة وتحدي الخوارق، وهي أحد المحطات الرئيسية في مسيرة الإبداع العراقي القديم.
و لا يمكننا الانتقال إلى التاريخ المعاصر دون أن نذكر ما أثرى به الساحة الأدبية في مجال الشعر، كل من: أبو الطيب المتنبي/ بدر شاكر السياب/ صفي الدين الحلي/ عبد الوهاب البياتي/ مظفر النواب/ نازك الملائكة… ومن أبرز كتاب العراق: أبو الفرج الأصفهاني صاحب كتاب الأغاني، ولا يتسع المقام هنا لذكر أسماء لا حصر لها لكتاب قصة و رواية و مسرح؛ شكلوا بآدابهم، نبعا ثريا، و معينا لا ينضب لكل متعطش للإبداع الحقيقي.
• كلمينا عن كتابك ( امرأة خرساء ) وهل فعلاً المرأة العصرية خرساء؟
ج- ( امرأة خرساء ) عبارة عن نصوص نثرية كتبتها منذ سنوات، على فترات متباعدة نسبيا، ولم يكن في نيتي طباعتها، غير أن إلحاح المقربين، و تشجيعهم دفعني للإقدام على تلك الخطوة وطبعت هذا الكتاب الذي جمعت فيه نصوصي النثرية القديمة تلك.
ولاشك أن المرأة العصرية أكثر حرية في البوح، وأكثر جرأة في التعبير عن قضاياها، من نساء الماضي… ولكوني من الجيل الذي بين هذا و ذاك؛ بين جيل المرأة المضطهدة المغلوبة على أمرها، وبين المرأة العصرية التي استطاعت أن تحصل على حقوقها؛ أجدني أعاني معاناة ما بين الرحى و السندان: شعور بالقيود القديمة، و تتطلع للحرية العصرية.
ولاشك أن تلك الحرية المرتجاة ـ التي تحدها الأخلاق ـ تجعل من المرأة كيانا له شخصيته، ومن حقها تحقيق أحلامها وتطلعاتها، كيان بشري لا يختلف عن الرجل؛ فما خُلقنا كرجل و امرأة إلا لنتكامل، و ليس ليقهر أحدنا الآخر.
ولو قرأت نصوص ( امرأة خرساء ) تجد أغلبها صرخة معبرة عن هذا المعنى: “أنا روح لا تختلف عن روحك أيها الرجل؛ فلماذا تقيدني وتطلق العنان لروحك؟…” والكلام في هذا الجانب ما زال مستمرا، ولا يُفهم من كلامي هذا معنى آخر للحرية! فالحرية لدي هي حرية الرأي والتعبير والانجاز وتحقيق الأحلام، وليس كما يراه البعض حرية السفور والتعري و الإباحية… الحرية المنشودة رقي يحلق بك في آفاق الفكر و الإبداع، ويسمو بمشاعرك الإنسانية، بعيدا عن ذل الجهل وسطحية التفكير.
• ماذا عن ( افواه وامنيات ) مجموعة القصصية ضمن تجنيس ما يسمى ( قصص الومضة او القصص القصيرة جداً )؟
ج- ( أفواه وأمنيات ) المجموعة الأولى لي في مجال القصة، وهي مقسمة إلى قسمين: القسم الأول قصص قصيرة جدا، وهي نقل لأحداث الواقع اليومية، التي أفقدنا الاعتياد الإحساس بدهشتها؛ فجاءت تلك المجموعة، تلقي الضوء عليها لتبرزها و تكشف مدى عمقها.
وهي رسالة مفادها: ألا نستهين بالمواقف العابرة، وعلينا التأمل فيها؛ فالمستقبل لن يكون مشرقا إن بقينا مجرد عابرين في رحلة الحياة، ترصدنا الأيام ولا نرصدها… هي عبرة وعظة وجرس تنبيه لنتدارك مرور تلك الأيام، ونتعلم كيف نعيشها كما ينبغي أن يكون، ونسعد أنفسنا و مجتمعاتنا… و بالمختصر المفيد ( أفواه وأمنيات ) يلامس حياتنا اليومية.
والقسم الثاني: من هذا الكتاب عبارة عن قصص ومضية لا تتجاوز عدد كلمات كل منها ثمان كلمات؛ وفق الشروط التي وضعها مبدع ومؤسس الومضة القصصية الأستاذ القدير مجدي شلبي… تلك الومضات القصصية الواردة تتسق تماما مع القسم الأول من الكتاب في ملامستها للواقع المعاش، ومعبرة عنه، وكاشفة للعديد من تناقضاته.
• هل الأدب الكويتي وأديبات الكويت بالذات لديهم انفتاح على الأدب العربي من حيث المؤتمرات والندوات والكتابات المشتركة وأمور أخرى؟
ج- عند الحديث عن انفتاح الكويت على الأدب العربي، والثقافة العربية بوجه عام، يتبادر إلى الذهن اسم ( مجلة العربي ) التي تُعد رمزاً عربياً ثقافياً متميزاً، فقد نجحت في طرح صيغة جديدة لمعنى المجلة الثقافية، منذ إصدار عددها الأول في ديسمبر عام 1958حتى الآن، وذلك من خلال كتابات أبرز الأدباء والشعراء والعلماء والمفكرين العرب.
أما عن الملتقيات الأدبية العربية في الكويت فهي عديدة منها ( ملتقى المبدعين ) الذي تنظمه رابطة الأدباء الكويتيين، و ( ملتقى الدكتور طالب الرفاعي )، و ( ملتقى المحروسة ) و ( ملتقى صالون عواطف الزين الثقافي ) و ( ملتقى نادي المعاني ) و غيرها… العديد من الصالونات والملتقيات الأدبية و الثقافية التي تعمد تنشيط الحركة الإبداعية، و مد جسور التواصل الأدبي بين المبدعين سواء داخل بين الكويتيين أنفسهم، أو بينهم و بين إخوانهم العرب، ولا فرق هنا بين رجل و امرأة في مدى الاهتمام بهذا الحراك الأدبي، والتواصل المستمر الذي أراه في تنامي، يشهد على هذا تبادل زيارات الأدباء و الأديبات العرب، مع بعضهم البعض في المؤتمرات الأدبية العربية، فضلا عن معارض الكتب التي تقام في مختلف بلدان وطننا العربي الكبير.
• كيف تقيمي الحراك الفكري العربي إزاء الحراك الفكري الأوربي؟
ج- إذا اتفقنا على تعريف ( حركة أدبية ) بأنها: نسق جمعي يتطلب الوحدة التاريخية والفكرية لمجموعة كتاب يكتبون في نمط واحد وفق رؤية واحدة؛ فالتاريخ شاهد على ما سجله الماضي القريب من ترابط فكري مؤثر و فعال بين العرب و الغرب في المجال الفكري، من خلال جماعة أدباء المهجر والشعراء الرومنطيقيين، وحركة شعراء القصيدة الحرة في العراق، وحركة مجلة شعر التي ازدهرت في بيروت خلال الستينات، و حركة الترجمة التي نشطت خلال تلك الفترة… غير أن اللافت للنظر الآن هو حدوث حالة من المبادرة الذاتية، و التمحور حول الذات من الناحية الإبداعية العربية، كنوع من الحفاظ على الهوية الفكرية خشية الانسحاق تحت وطأة ( العولمة )…
• ما هي مشاريعك المستقبلية على المستوى الادبي؟
ج- لديَّ ملف نصوص أدبية على شكل خواطر، ينتظر الطباعة، ومشروع كتاب ( ومضات قصصية ) في طريقة للاستكمال، وشرعت في كتابة رواية، ولكن ربما يأخذ هذا أو ذاك بعض الوقت، خصوصا في ظل انشغالي بدراستي، التي هي المشروع الأهم بالنسبة لي حاليا،
• كلمة الختام اتركها لك؟
ج- أوجه الشكر والعرفان والاحترام والتقدير إلى من أجرى معي هذا الحوار؛ فاستطاع بأسئلته الذكية أن يحيط بما لديّ من رؤى و أفكار، كما أوجه الشكر والعرفان والاحترام والتقدير للقائمين على هذه الجريدة الغراء ( الزمان ) بطبعتيها العراقية والعربية، على إتاحتهم هذه المساحة الكريمة، لعرض هذا الحوار الذي أتمنى أن يكون مفيدا، متمنية أن تظل ( الزمان ) نبراسا يضيء الطريق أمام الباحثين عن الحقيقة، وداعمة للتواصل الفكري بين المبدعين العرب.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى