شعر

أََنَا لَمْ أَحِبُّكِ بَينَ بَينْ

عبدالله بغدادي

إنْ كانَ حُِبّك ِ قَاتِلي . .

فَتَعجَّلِي . .

كَي أسْتريحْ

مَاعادَ يُطفِيء ُُ لهفتي دمعي . .

ولاجَفنِي القَرِيحْ

أنَا لمْ أُحِبُّكِ بَينَ بَينْ

ماكُنَّا حَتَّى كَعَاشِقَينْ

بَلْ توأمَينْ

فإذا شكوتِ سآمةً

مَاكان َ إلا شكوتينْ

وإذا تَوَقَّعتِ إنْفِرَاجاً

كَانَ ذاكَ توقَّعينْ

كَم ْ يَبْكِي بُعْدك ِ كُلَّ يومٍ . .

مُقلَتَينْ

مَقْرُوحَتينْ

وفَمِي يَعُزُّ عليهِ أنْ يَبسَمْ . .

فَضَيَّعَ فَرْحَتَينْ

من يوم أن عرف الهوى قلبي تملكني الألقْ

فَجَّرت ِ كَامِن َ طَاقَتِي . .

وفَتَحتِ أبَواب َ المُنَى مِلءَ الأُفقْ

وغَمَرْتِني مِن ْ ودِّكِ الصافي فما بقيَ لغيري مُنطَلقْ

فَإذَا ضَنَنتِ بما نَهِلتُ . .

أصابَنِي وَخْزُ الأرقْ

وَيَضِيعُ إبْدَاعِي . .

عَطَائِي . .

أحْتَرقْ

باللهِ قولي . .

كيفَ يُجدي أيُّ فكرٍ إنْ تغشاه ُ القلقْ ؟

********

بعد امتزاج المهجتين . .

أراني أخطو ِ لِلعُلا . .

ماعادَ شيءٌ مُسْتَحِيلْ

فَتَوَحَّدت أرْوَاحُنَا . .

خُطواتُنا . .
للفجرِ . .

للأملِ الجميلْ

فَبنينا صَرحاً شَاهِقاً

يُحْكَي عَلى مَرِّ السنينْ

مَاكَانَ غَيرُك ِ دَافِعِي

مَاكَانَ غَيرُكِ ياضياءُ مُشَجِّعِي

مَاكَانَ غَيرُكِ مَانِحِي فَيْضَ الحَنينْ

خَلَّدتُ مَجْداً فِي الهوى

كم كنت تعطيني المُنى . .

وتُؤازرينْ

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى