إنْ كانَ حُِبّك ِ قَاتِلي . .
فَتَعجَّلِي . .
كَي أسْتريحْ
مَاعادَ يُطفِيء ُُ لهفتي دمعي . .
ولاجَفنِي القَرِيحْ
أنَا لمْ أُحِبُّكِ بَينَ بَينْ
ماكُنَّا حَتَّى كَعَاشِقَينْ
بَلْ توأمَينْ
فإذا شكوتِ سآمةً
مَاكان َ إلا شكوتينْ
وإذا تَوَقَّعتِ إنْفِرَاجاً
كَانَ ذاكَ توقَّعينْ
كَم ْ يَبْكِي بُعْدك ِ كُلَّ يومٍ . .
مُقلَتَينْ
مَقْرُوحَتينْ
وفَمِي يَعُزُّ عليهِ أنْ يَبسَمْ . .
فَضَيَّعَ فَرْحَتَينْ
من يوم أن عرف الهوى قلبي تملكني الألقْ
فَجَّرت ِ كَامِن َ طَاقَتِي . .
وفَتَحتِ أبَواب َ المُنَى مِلءَ الأُفقْ
وغَمَرْتِني مِن ْ ودِّكِ الصافي فما بقيَ لغيري مُنطَلقْ
فَإذَا ضَنَنتِ بما نَهِلتُ . .
أصابَنِي وَخْزُ الأرقْ
وَيَضِيعُ إبْدَاعِي . .
عَطَائِي . .
أحْتَرقْ
باللهِ قولي . .
كيفَ يُجدي أيُّ فكرٍ إنْ تغشاه ُ القلقْ ؟
********
بعد امتزاج المهجتين . .
أراني أخطو ِ لِلعُلا . .
ماعادَ شيءٌ مُسْتَحِيلْ
فَتَوَحَّدت أرْوَاحُنَا . .
خُطواتُنا . .
للفجرِ . .
للأملِ الجميلْ
فَبنينا صَرحاً شَاهِقاً
يُحْكَي عَلى مَرِّ السنينْ
مَاكَانَ غَيرُك ِ دَافِعِي
مَاكَانَ غَيرُكِ ياضياءُ مُشَجِّعِي
مَاكَانَ غَيرُكِ مَانِحِي فَيْضَ الحَنينْ
خَلَّدتُ مَجْداً فِي الهوى
كم كنت تعطيني المُنى . .
وتُؤازرينْ