أكبرُ من جبلٍ ..أنا
لو أنَّ داخلي حَجر.
الدماءُ لتَحفظُ الحرارة،
ألوذُ بمصدرِ النَّار.
أتجنبُ الزّقاقَ الثّالث،
حيثُ دُهست قطةٌ عزباء
هرولتُ .. لكن
أيقنتُ أنِّي لا أصلحُ لدورِ أمّ.
الأسئلة..
أوسعُ من جبهةِ قِتال
ستنتهي الحرب،
نبحثُ عن الحرارةِ في كفوف الأسرى.
وعلى جانبِ المَعبر
في عيونِ تلك الطفلة.
كرةٌ أرضية
بقبورِها والمساكن.
داخلَ شقِّ جدار..
ألَمٌ مزمنٌ.
مرَّ وقتٌ طويلُ قبلَ أن تضحكَ…أبي
وأنا في بداية الشتاء
لا تناديني بِها .. بُني.
لا يزالُ فمي يحتفظُ بواحدة.