أنا المصري
أنا ف شق الصعاب فارس
أنا الحارس
وسايق للوجود نصري
أنا المصري
سواء ان كنت مش عصري أو العصري
فأنا المصري
كريم أصلى
ونابت من جدور ثابتة
أنا الفلتة
وإسمى فى الفضا يسرى
أنا المصري
——
مازال نهر الابداع الفني الجميل يجري رقراقا بين ربوع محافظة الأمل و المستقبل كفر المبدعين الذي يتنفس شعرا ، و لم لا فكفر الشيخ كعبة الشعر و الأولياء الصالحين ، بها كوكبة من عمالقة الفكر و الفن و أساطين القصيد بكل مدارسه و مذاهبه و أغراضه التي تصدح ليل نهار فينساب الشعر الجميل ورودا محملة بعذب الرحيق الذي يعطر مسيرة الحياة !! .
و عندما نحصي أهل الشعر في أقليمنا الشاعر الناطق بالجمال لا نستطيع فكلام أهله يفوح بعبقرية الشعر في تلقائية فأنت أمام كل مواطن شاعر مسكون بالاحساس الراقي المؤثر عند اللقاء فقد منحتهم الطبيعة هذا الشعور الصادق من وحي و فيض الالهام في لوحات فنية فريدة مع أجناس الأدب فأضحوا شموسا تجوب المعمورة شرقا و غربا بل اسرابا مهاجرة داخليا و خارجيا مدرسة لها أصولها الذاتية .
و الكثير منهم قابع في أحضانها يتنفس شعرا يرسم لوحات الفنون الجميلة يعبر عن الانتاج الانساني شعرا و نثرا و قصة و مسرحية و فنون جميلة و تشكيلية يرصدون ظواهر جمالية تعكس مرايا الحياة هنا في صفاء و نقاء يجسد ملامح كفرنا الطيب المبدع رحلة عطاء بلا توقف تسابق المرأة الرجل في نسج حضارة عطاء في تواصل لا يتوف مع صوت الحياة القوي هكذا نمضي معا !! .
نشــــــــــــأته :
————-
.
ولد الشاعر محمد صبحي نصر في عام 1978 م كفر الشيخ ،
و قد درس في الثانوية الأزهرية ، و بعد مراحل التعليم الاولية يحصل علي بكالوريوس تربية رياضية (جامعة الازهر ) .
فهو معلم تربية بدنية – ورائد نشاط بمدارس التهذيب الأهلية بالدمام سابق لدى مدارس التهذيب الأهلية .
و هو شاعر عامية مميز يجمع بين جيل المخضرمين و الشباب بناء تكويني لهذا الفن المرهف الجميل .
و عضو عامل بنادي الأدب بقصر ثقافة كفرالشيخ
نائب رئيس مجلس إدارة نادي الأدب بقصر ثقافة كفرالشيخ 2014/2015
عضو الجمعية المصرية لهواة المسرح
عضو جمعية أصدقاء الصالون الثقافى بالقرضا
عضو الفرقة القومية المسرحية بكفرالشيخ
شاعر عامي نشر له :-
============
*ديوان بالعامية المصرية بعنوان ( مجروح قوي )عن الهيئة العامة لقصورالثقافة 2010
* ديوان بالعامية المصرية بعنوان ( أموت واقف ) عن الهيئة العامة لقصور الثقافة 2015
* نشر قصائد فى العديد من الصحف
شارك فى العديد من المؤتمرات والندوات الثقافية على مستوى الإقليم وعلى مستوى الجمهورية و آخرها مؤتمر أدباء مصر في دورته 32 بشرم الشيخ ممثلا عن نادي أدب كفرالشيخ .
مختارات من شعره :
——————–
مع قصيدة بعنوان (حبك قدر ) تنطق بالرومانسية وحالات شعورية ممزوجة بالحب فنراه متيم يطوف بين حروف العشق يبث صدي ذكرياته من جمال الواقع يرتع بين ظلال الصبا منشدا الي قيثارته محبوبته مخبرا لها بأن حبها قدر بحجم الوطن … يقول شاعرنا محمد صبحي :
حبك قدر
فوق الجبين مكتوب
و لو هموت م الجوع
أنا عمري عنه ما أتوب
يا أم الضفاير
ع الكتاف طوابير
و حياة عيونك
انت حبك غير
مقسوم عذابي
و برده مش حساه
قلبي اللي حبك
جه ف لحظة و تاه
فمتبعديش
الراية عن حصني
دا انا اللي جدرك
و انت من غصني
يا أم الشموخ
و العزة و الأحمال
مال اللي يقدر
يبعدك يوم مال
و انت الوحيدة
ف وسط هذا الكون
اللي الجميع
عاشقك بكل جنون
و أنا المتيم
مش لاقي لي ضريح
أنا اللي صامد
عزم ضد الريح
مفتون صبابا
و حضرتك هملاه
مقتول ترابك
و العزا مقصور
مين يا ترى اللي عليه الدور
علشان يكون الفدو للتانيين ؟
مين اللي يقدر ع الغنا هنا مين ؟!
مين اللي عايش في الحياة مصلوب
حبك قدر فوق الجبين مكتوب
حبك براح الكون دا للمساجين
و في نص أخر نشم عبق حب الوطن مفتخرا بكونه مصريا يصور لنا لوحة جمالية مع عبقرية الأرض الطيبة شهادة ميلاد مصبوغة بدمه الأصيل شريان متوازيا مع النيل يقول صبحي :
رويت الأرض من دمى
وراح خالى ومات عمى
ف أكتوبر وف النكسة
ولسانى بموت لسه
على ضهرى بنيت جسرى
أنا المصرى
أنا الحاوى أنا مخاوى
بخور مع حنة والجاوى
بشبة فاسوخة نتبخر
ونتحسر على الحالة
ماهيش فارقة
أعيش عالة
ألبس للعيال بالة
أشيل على راسى وأتحمل
لحد ما ينحنى ضهرى
ما انا المصرى
أستف همى تحتيا
وأعمل خوفى شمسية
تضلل ع اللى فاضلى
فتفضل دمعة تفضحني
فتأسرني وتملكني
تفك الشفرة من كارتي
أبات حصري
ما أنا المصري
وإيه يعنى
رغيف العيش
مخاصمنى
وميهمش
لو العيد إن ف مرة ماجاش
وإيه يعنى بلم القوت
من إكوام الـ ………. بلاش
بلاش منه
ومين همه
أعيش وللا
يطول الهم يخرسنى
ما أنا المصرى
و نختم له بقصيدة بعنوان ” التحويلة ” كتبها لأرواح 67 طفل في عمر الزهور الذين دهسهم القطار وهم في طريقهم للمدرسة بصعيد مصر :
إنفد بموتك بره قضبان الحياة
وإغزل سكوتك في النحيب
إستحضر الأحياء وهن..
الحلم مفتول بالشجن ..
والقصة موت..
من فوق قضيب المهزلة ..
م المزلقان اللي اتبرى ..
واللي ارتوى.. بدماء كتير م الأبريا
مكتوب على كف القدر ..
واهبين ولادنا للحياة ..
فيمر قطر العمر يحصدهم بشر
تحويلة الموت البطيء
قصدي السريع .. ولا المباغت للحياة
كسرت بقسوة حلمنا وراحت بعيد
بمناسبة العيد السعيد ..
ومنين نجيب الفرحة من قلب السواد
يا قسوتك يادي الزمن ..
هنعيبه تاني ؟! مش كفاية اللي احنا فيه ؟
ما كفاية راح حلم الولاد ..
تاه من زمن
عطشان يا قطر الغلبانين ..
بدماء حبايبك ترتوي؟!
يا منطوي حضنك سراب
والحاضر اللي اتمنيناه ..
في لحظة غاب
بس الحكاية طويلة لسه
وأكيد هييجي يوم حساب
جاي الحساب
هذه كانت أهم المعالم و الخطوط العريضة عند الانسان الفنان والشاعر ” محمد صبحي نصر ” الذي بمثابة همزة وصل بين الأجيال و لا سيما النشء بغية التحول و الي عالم القصيد بكل أشكاله و ألوانه و لم لا فهو البلبل الصداح بين أحضان الطبيعة بلا توقف يجوب اللقاءت من أجل رسم خريطة شعرنا المعاصر .
و من ثم كانت تغريدتنا بمثابة مدخلا الي شخصيته الانسانية و الشعرية حيث الروح المسكون بهذا الفن الجميل المرهف المؤثر في الحس الوجداني المفعم بالحب و الوطنية و الاجتماعيات و السياسة و التفاعل مع عبقرية الزمان و المكان فجاءت قصائده بمثابة مرايا تفك طلسم الحقيقة الغائبة و لوحات تجسد ملامح الجمال الغائب بين صراعات و صرخات الحياة دائما